عودة البأف

الكل صاحي بدري برضو الناهرده
بس الوضع بقي مختلف يا جماعة
المرة اللي فاتت كان ابو الفسافيس ماشي
الناهرده البطل راجع
ام الفسافيس قامت من النجمة تروق في البيت علي انغام عبد الحليم حافظ واغنيته الشهيرة يا صحابي يا اهلي يا جراني انا عاوز اخدكوا
في احضاني
حتي فسافس...قايمة من النوم بدري.....وبتتصرف بغرابة شديدة اوي....بتبتسم...ايوة بتبتسم...شئ عجيب فعلا
سبحان الله
وفسفس الكبير....خارج من الحمام والفوطة علي راسه ووشه منور من الفرحة والنظافة بعد ما حنّ علي نفسه واخد الدش المتين
وفسفوس المفعوص...ماسك نبلة وواقف في الشباك يحدف بيها بتاع الجرايد اللي تحت البيت بهجة وفرحة كبيرة اوي في البيت الهادي
اصل انتم مش واخدين بالكم
الناهرده معاد رجوع ابو الفسافيس من فرن العيش
هو اتصل بيهم من يومين قالهم علي المعاد
ياااااااااه اخيراً هيرجع الطير المهاجر لعشة مرة تانية
انا فرحان...ابو صابر اللي بيكتب الموضوع دلوقتي فرحان....ولازم اعبر عن فرحتي واظهرها وأقولها لكل أفراد المدونين وجميعة حقوق
الانسان و جماهير النادي الاسماعيلي والزمالك ..والاهلي لا...الاهلي لا الف مرة...وهعلن فرحتي لأفراد شؤون الطلبة الاغبية اللي كانوا
عندنا في كلية الهندسة القذرة بتاعت الزقازيق...حسبي الله ونعم الوكيل
ابو الفسافيس راجع يا جدعان
بعد غياب وغربة ...راجع خلاص
طبعا في اخر مكالمة اتصل ابو الفسافيس وطمن عياله واسرته...
وكان سبع مش ضبع
رجع بالعيش...ورجع بكام رغيف بقي؟؟
رجع ب 20 رغيف....بسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ام الفسافيس خبت علي الجيران عشان الحسد والار
اه...امال ايه....الناس معدتش بتسيب حد في حالة اليومين دوله
وبعدين برضو بتراعي شعور الجيران....ابو شقلط جارهم اللي في وشهم لسا راجع الاسبوع اللي فات من فرن العيش ايد ورا وأيد أدام
ورجع ما يعلم بيه غير ربناوبيتعالج دلوقتي في مصحة نفسية
ولسا الست ام زلابية ماشية علي كرسي متحرك من اخر مرة كانت فيها في طابور العيش....وجوزها طفش وعيالها اتشردوا....وباعته لبرنامج بين الناس تعرض قصتها
يبقي لازم تكتم بقي علي الخبر....داري علي فرختك تبيض يا عم الحج
اللاسرة الجميلة لبست اللي علي الحبل
والست ام الفسافيس فردت شعرها بمكوة اللحام وادته لون اخضر جميل....وحاولت تدخل نفسها في فستان شيك كدا عشان ابو
الفاسفيس راجع الناهرده...وشوية بقي معجون وبوية لطخت نفسها عشان تبقي فاتنة .....ايوة يا عم ...مين ادك يا ابو الفسافيس
الليلة ليلتك يا معلم....الفرحة حلوة برضو
وقفوا كلهم في الشباك مستنيين وصول الوحش ...الاسد...السبع...علي اول الطريق
بس ابو الفسافيس مرجعش....
معلش اكيد حاجة اخرته
تاني يوم برضو مرجعش...
.معلش الغايب حجته معاه
تالت يوم بقي لمحوا من بعيد فرس ابيض ماشي براحة
قلبهم اتخطف ورقص من الفرحة
الفرس الابيض قرب شوية شوية.....لا....هو مش فرس....
هو اصغر شوية...ممكن يكون بغل...بس هو شبه الفرس يعني
لالالا....هو مش فرس ولا بغل خالص....هو اصغر من كدا برضو.....هو غالباً حمار
ايوة هو حمار.....بس الحمار مش ماشي لوحده....دا جارر عربية كارو وراه
ايوة الصورة بدأت توضح اهه
هي عربية كارو....والعربجي ماسك الكرباج وبيضرب الحمار عشان يشد الخطوة شوية
بس علي العربية في حد نايم.......هو نايم علي ضهره
مين دا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(دا اللي عمال بيظهر ادام اسرة الفاسفيس)...الراجل ده شكله مألوف شوية
ولبسه.....زي لبس ابو الفسافيس....بس متقطع
وشعر الراجل منعكش اوي....وزي ما تكون آثار اقدام كتيرة اوي علي وشه وعلي جسمه كله
ودراعة متجبس.....ولابس فردة شبشب واحدة بس ...والنظارة فيها عدسة مكسورة والتانية عليها عفار
ايه دا بقي....الفسافيس كلهم اتسمروا في مكانهم ....الراجل اللي نايم علي العربية الكارو دا يبقي ابوهم من غير نقاش
بس دا مفيش حاجة جنبه....العيش مش معاه يا جدعان....
الاسرة كلها هرولة علي السلم بهلع شديد اوي مع صراخ هستيري لأم الفسافيس تساعدها أبنتها فسافس
وصلوا لأبوهم اللي لسا كان نايم علي العربية الكارو من غير حركة والعربجي بيحاول يحركه مع اهل الحي الجدعان اللي كل واحد فيهم
بيضرب كف علي كف وهو بيقول لا حول ولا قوة الا بالله
فاق ابو الفسافيس علي صراخ اسرته الحبيبة
وعينه فتحت ببطئ شديد وهو بيتفحص وجوه عياله كلها قبل ما يتفتح في العياط
وطلع الصوت من حنجرته الضعيفه متقطع وهو بيقولهم:
سامحوني يا ولاد
سامحوني
انا جبت العيش....ومشيت....وكنت مكلبش فيه جامد
بس ولاد الحرام منهم لله
...منهم لله...
منهم لله
وبدا ابو الفسافيس يحكي لأولاده اللي حصل مع حصوله علي ال 20 رغيف
علي لسانه قال :
واحد محترم اوي راكب عربية محترمة كان واقف جنب الفرن...قرب مني وقالي انت شكلك مرهق وتعبان اوي يا استاذ...تعالي اوصلك...انت رايح فين؟؟
ركبت معاه....الرجل كان شكله محترم اوي...ونظيف
قعد يحكي معايا ويهزر...وانا مكلبش في العيش واخده في حضني
لاحظت إن الطريق طول ....وبدأنا نمشي في حتة مقطوعة
بدات اشك والقلق اتسرب لنفسي
قلتله انا عاوز انزل هنا يا أستاذ
مردش عليا...وزود سرعة العربية...بدات اصرخ...وهدته إني هفتح الباب وهرمي نفسي...مهتمش بيا وفضل يجري بالعربية لغاية ما وصلنا
لبيت مهجور في حتة صحراوية.....وقف العربية...طلع من البيت 3 شكلهم ميطمنش...
جسمهم ضخم ولا بسين بدل
فتحوا الباب ونزلوني....ورموني علي الارضو
نزل الرجل اللي اخدني وهو بيشرب سجارة ضخمة زي اللي بتيجي في الافلام
وقالهم خدو منه العيش.....وارموه في الصحرا....بكره يموت من الجوع والعطش
اتمسكت بالعيش اوي في حضني...بس هما بكل بشاعة اعتدوا عليا...ضربوني ...عذبوني....وفي الاخر اخدوا غرضهم مني ورموني في
الصحرا...مشيت وانا بجرجر رجليا ....زي الاسري في 67
...بدأت احس الضعف والتعب....
وبدأت الصورة تتهز ادامي
وقعت من طولي...فقت لقيت نفسي عند ناس طيبين
اخدوني....وعرفوا حكيتي....وبعتوا واحد منهم وجبني لغاية هنا
ابو الفسافيس خلص الكلام....وراح في غيبوبة عميقة
--------
يا فرحة ماتمت يا يابو الفسافيس
وربنا علي المفتري والظالم
-------
وهكذا انتهت قصة رغيف العيش مع اسرة الفسافيس
ويارب نكون عرفنا نوصل لحاجة
--------------
إنتظرونا الاسبوع القادم في ليلة خطوبة فسافس

الفراق

استيقظت ام الفسافيس علي صياح الديكة في الفجر...
وبمعني اصح فتحت أعينها عند سماعها صياح الديكة
فهي لم تذق طعم النوم طوال الليل مع كل المحاولات المضنية لإستجلاب هذا النوم الذي هجر أعينها
وتقلبت علي السرير يميناً ويسارا في محاولة منها لإيهام نفسها بالنشاط الذي يأتي بعد النوم العميق
وعل يمين السرير يستلقي أبو الفسافيس علي جنبه الأيمن دون حراك...كانت حركتها بسيطة ...رقيقة تخشي علي زوجها من القلق...وكانت تنظر إليه بشفقة وتحبس هذه الدموع التي كادت أن تفر من عينيها أول ما جال بخاطرها الذي ينتظر زوجها العزيز...أبو أولادها الثلاث
و نري أبو الفسافيس مغمض العينين (وبرضو لابس النظارة) ..ولكنه لم يكن أحسن حظأً من زوجته المخلصة الوفية الرقيقة العاقلة الراسية.......
فلم يذق أبو الفسافيس النوم طوال الليل أيضاً...
يبدو أن بزوغ فجر اليوم يأتي في طياته بأمر صعباً علي هذه الأسرة البسيطة الجميلة
في حجرتها القبيحة تقف فسافس في الشباك تحملق في منظر شروق الشمس الجميل بإمضعاض وقرف كالعادة...
فقد سرقت الكوابيس النوم من عينيها الضيقتين
وتزكرت أيام طفولتها ومداعبة أبوها وتدليله لها...كانت تراها أياماً كئيبة كعادتها في رؤية الأشياء الجميلة
ولكنها عاطفة حب الأب....تحركت بداخلها...فزفرت زفرة حارة أحرقت جزء من ستائر الشباك القبيح الذي تطل منه....
وفي الحجرة المجاورة فارق النوم عيون فيسفس أيضأ....وشعر بالمسؤلية تجاه الأسرة....اليوم يوماً فاصلا في تاريخ الاسرة
وقد يحمل الابن الأكبر لواء الأسرة ويمسك بالدفة اليوم
أما المفعوص الصغير فقد ارتسم علي وجهه الوجوم والكئابة....وأصر علي إرتداء ملابس داخلية سوداء...حيث أنها تظهر دائما من تحت المنطلون الساقط....ولونها يعبر دوما علي حالته المزاجية
وندنو من هذا المشهد الجميل...مشهد الزوجة المخلصة الحنون...تدنو من زوجها وهي تمسح بيدها الخشنة علي رأسه الأصلع....فيفتح عينيه دفعة واحدة ليجدها أمامه في مشهد بشع علي الصبح......
وتطول نظرة رب الاسرة الي زوجته في صمت رهيب
صمت أبلغ من الآف الكلمات....صمت يصمّ الأذن
ويقطع الصمت صوت أم الفسافيس قائلة لزوجها:
قوم يا خويا...الفجر شقشق
لم يجب أبو الفسافيس إلا بالنهوض من الوضع مستلقياً الي الجلوس علي حافة السرير واضعاً رأسه بين كفيه
همست أم الفسافيس لزوجها بود وحنية:
احضرلك الفطار يا خويا بعد ما تخرج من الحمام؟؟
أومأ ابو الفسافيس برأسه بطريقة غير مفهومة ...فتمتمت أم الفسافيس بعبارات غير مفهومة واكتفت بتحضر طعام الأفطار ...هيطفح بقي والا لا.....لما نشوف اخرتها معاهم
إجتمعت الاسرة الجميلة في الصالة ويعلوهم الصمت كان فوق رؤسهم الطير...منتظرين خروج أبوهم من الحمام وكأنهم يريدون إشباع أعينهم من وجهه قبل الرحيل وتركهم
ولكن الي أين؟؟
إلي أي مكان سوف يذهب هذا الاب تاركاً خلفه كل هذا الحب
إنه ذاهب الي مصيره المحتوم...الهمّ الذي يحمله هذا الاب علي كتفيه
نعم سوف يذهب هذا الاب الحنون
سوف يتخطي الصعاب...ويمشي علي الاشواك وجمر النيران
ولن يستسلم هذا الفدائي من أجل أسرته....الكل يعرب أنها تضحية
الكل يعرف خطورة هذا الامر
الكل يعرف الاحتمالات الناتجة ....لامكان للخسارة....فقط حل واحد
ولهذا كانوا يجلسون في صمت منتظرون
لأن الامر ليس بيديهم.........
خرج الاب من الحمام ونظر بلامبالاة الي طعام الافطار.....ونظر الي أسرته بنظرة تحمل كل معاني الحب والحنان والرحمة
وذهب الي غرفته ليرتدي ملابسه...فقد حان وقت الرحيل
وأسرعت زوجته خلفه تساعده في إحضار إحتياجاته....وحتي تكون قريبة منه في اللحظات الاخيرة
وبعد قليل خرج الاب في كامل هيئة الاستعداد وفي يده حقيبة صغيرة
ما أقساها من لحظة....لم يتمالك الجميع أنفسهم وهرولوا نحو ابوهم يعانقونه عناقاً حاراً....وتنساب الدموع من اعينهم كأمطار الشتاء
لم يحتمل الاب هذا الامر وخرج مسرعا من الباب
ولكن استوقفته زوجته بصيحة كتمت الانفاس
فصمت الجميع وكأن الزمن قد توقف عند هذه اللحظة
فقالت الزوجة بصوت عميق كأنه يخرج من كهوف دفنت منذ الآف السنين :
مش ناسي حاجة يا أبو الفسافيس
إستدار الاب مواجهاً زوجته بألف علامة إستفهام مرسومة علي وجهه
لم تدعه زوجته للتساؤل كثيرا
بل اسرعت بالاجابة علي السؤال الذي سألته هي ....مشفقة علي زوجها

فقالت مسرعة
انت نسيت القفص يا خويا...القفص اللي هتحط علي العيش إن شاء الله لما تجيبه عشان ميحرقش ايدك

وهكذا كانت رحلة ابو الفسافيس الي فرن العيش


هما مين الفسافيس



--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم


@@@@@



الفسافيس!!... مين هما الفسافيس؟؟؟



طبعا من الاسم الغريب دا كلنا عاوزين نعرف مين هما الفسافيس



الفسافيس يا اخواني هما اسرة مصرية عادية جدا....



او مش عادية



المهم هي اسرة مصرية وخلاص



الاب وهنقول عليه ديما ابو الفسافيس افندي



والام وهي هنسميها المدام ام الفسافيس




والاولاد



فيسفس الكبير وهو لسا مخلص كلية


وبيدور علي شغل (قطع قلبي)



الانسة فسافس وهي البنت الوسطانية وهي في المرحلة الجامعية



وهنقولها فسافس هانم(من باب التريقة)



اما بقي اخر العنقود واسمه المفعوص فسفوس



وهو في المرحلة الثانوية (وجع دماغ يعين )هنكتب يوميات الفسافيس ونحاول نرمز بيها للمشاكل اللي بتحصلنا كل يوم



مش هنسيب اي حاجة


خلوا بالكم يا شباب......عائلة الفسافيس ناس علي نيتها اوي ...



وهيفضلوا زي ما هما كدا مهما طال بيهم الزمن


تعالوا بقي نتخيل كل شخصية كدا مع بعض عشان لما نبدأ القصص بتعتنا نبقي عايشين معاهم صح


------------------------------------------------------------------------


ابو الفسافيس افندي رجل في سن 52 سنة...


اصلع الرأس....بيلبس نظارة كعب كوباية(يعني شيش بيش)ديما شنبه كبير اوي ومنعكش.....



.سنانه صفرا من شرب القهوة الكتير



ديما ماسك جرنان في ايده ....






يمكن تتخيل من كتر الجرايد اللي قرأها انه مثقف....


بس هو للأسف مبيشتريش الجرايد الا عشان اخبار الرياضة....



هتقولي انه فاهم في الكورة.... برضو هقولك لا


المهم هو مش بيفهم في اي حاجة خالص



-------------------







العضو التاني في عائلة الفسافيس




المدام ام الفسافيس...










بصوا او ما هنجيب سيرتها تخيل انك شامم ريحة بصل وتقلية ودقية بميه وملوخية...


والعفار بيطلع منها لما تتحرك


ست بيت من الدرجة الاولي....بس فيها عيب صغير اوي....



ديما بتنسي الاكل علي البوتجاز وبيتحرق منها في كل مرة



علي نيتها اوي وبتحب كل الجيران(خلي بالك من الحتة بتاعت الجيران ديه)....



ومش بتعمل مشاكل عشان الغسيل بتاع الناس اللي تحتيها بينقط عليها (ازي الغسيل بتاع الناس اللي تحتيها بينقط عليها )ملكمش دعوة...


هو بينقط عليها وخلاص(اكيد عرفتم علاقتها حلوة ليه بالجران ....)



--------------------------


تعالوا بقي للفسافيس كدا ونتعرف عليهم



فيسفس الكبير


...



لسا مخلص كلية وبيدور علي شغل.....عامل نفسه ناصح وفاهم الدنيا ماشية ازاي....


وديما بيقول علي نفسه انه خسارة في البلد ديه .....ومن الاخر قافش علي الدنيا وقرفان منها



----


الانسة فسافس هانم



.................






....بنت مدلعة عشان مفيش بنات غيرها في البيت......


عندها مشكلة صغيرة اوي....


هي فاكرة نفسها انها جميلة وكل الناس هتموت وتكلمها....


طبعا مش هنقول شكلها عامل ازاي...


بس اكيد يعني واحدة اسمها فسافس هتتخيلوا شكلها ممكن يكون عامل ازاي


ربنا يسترها بقي


الانسة فسافس مبتعرفش تعمل اي حاجة في شغل البيت ...


عشان هي مش فاضية غير انها تقعد ادام المراية كل يوم بعد ما ترجع من الكلية


ماشاء الله متفوقة في درستها اوي....بتتطلع كل سنة بمادتين


وخلينا نعرفها اكتر من الموقف بتعتها في حكيتنا


-------


وأخيرا اخر العنقود المفعوص الصغير....فسفوس


ودا بقي اللي يطول عليه الكلام...





بس بإختصار هو واد روش وشقي وبتاع مقالب في سن ثانوي وبيلبس كاب ومسقط المنطلون لغاية لا مؤخذة ركبته....


يعني لسان حاله دائما يقول(ماما خلصت تعالي شطفيلي)...



دا كان شرح وتخيل لشكل عائلة الفسافيس ....ودمتم في خير




ملحووووووووووووووووووووووووظة...الحلقات اسبوعية ولا مؤخذه





ملحوظة تانية...اليوميات ديه كانت المفروض تتنشر في مجلة مشوار الحياة




بس محصلش....ولو وحصل فحقوق النشر محفوظة لأبو صابر اللي هو انا